The smart Trick of حدود التعامل مع زميلات العمل That No One is Discussing



فعندما يقضي الفرد ساعات في العمل أكثر من الوقت المخصص لأسرته فمن الضروري أن يكون هناك بناء لروابط عاطفيّة حتّى يستطيع التآلف مع بيئة العمل وإعطاء أفضل ما عنده.

هذا الشخص يعمل على التصرف بطرق سيئة أو غير لائقة وبالتالي تتوفر بيئة عمل غير آمنة ولا تكون مناسبة للعمل.

تُشكل الثقة الأساس الذي يُبنى عليه التواصل الفعال بين الموظفين، وتُساهم في تكوين العلاقات الإيجابية بينهم، كما أنّ توافر الثقة في أي شركةٍ أو عملٍ تعمل على تحفيز جميع الموظفين، مما يترتب عليه إنجاز العمل بشكلٍ أفضل وأكفأ.[٧]

تجاهل هذه المبادرات يخلق فجوة حقيقية ويجعل زميلك يعتقد أنّك لا تحترم وجوده ولا تكترث لأمره من الأساس.

فمهما عملنا على الفصل بين حياتنا المهنيّة والشخصيّة فإنّ الأثر يبقى موجودًا وهو ما يؤثّر حتمًا على إنتاجيّة العاملين. وبالتالي إن كنتُ أمر بأزمة في حياتي الشخصية، أليس الدّعم العاطفي من قِبل زملائي في العمل أمرًا ضروريًّا؟! ففي نهاية المطاف يقضي المرء معظم أوقاته داخل العمل.

من الطبيعي ألّا تتوافق مع جميع زملاء العمل، فالاختلاف وارد في أي مكان تعمل فيه. يمكنك أن تستخدم ثقافة التجنب أو الإهمال إذا كنت حقًا منزعجًا من بعض الأشخاص، كما يمكن أن تحلّ مشكلات اختلافك معهم من أساسها بمواجهتهم مباشرة وبطريقة لا تخرج عن الذوق. ويتعيّن عليك أن تكون ذكيًا في تعاملك مع زملائك وجميع المحيطين بك في دائرة العمل.

المتذمّر: الزميل الذي يُكثر الشكوى من أيّ شيء في العمل، ويشعر زملاءه بطاقة سلبية معظم الوقت.

مما لا شك فيه أن الإنسان يقضي الكثير من وقته في العمل، وغالباً ما يكون أكثر مما قد يقضيه مع أسرته وأصدقائه، وقد ينتج عن ذلك بناء علاقاتٍ مع زملائه في العمل، ولكن في بعض الأحيان قد تُسبب هذه العلاقات الشعور بالضيق أو القلق للشخص مع مرور الوقت، مما سينعكس على حالته النفسية بشكلٍ سلبي حتى وهو خارج نطاق العمل، كما قد يؤثر ذلك على إنتاجيته في العمل ومستقبله الوظيفي.

التواصل ومشاركة الأفكار هما البداية، استماع إلى زملائك نور الإمارات بحرص، حافظ على التعامل بإيجابية، ابتعد عن الحديث السلبي الذي ينشئ الخلافات، وتمتع بالقبول في تلقي التعليقات والاقتراحات منهم.

فلا أود أن أسمع اثنين من الأعضاء يتحدثون عني وعن حياتي وتأثيرها في عملي أو أن يرجع أي أحد تقصيري إلى ظروف حياتي أود دائما بأن أبقي مسافة بين حياتي الشخصية وظروف العمل حتى لا أعمل أعباء حياتي الشخصية معي هناك مما قد يؤثر فعليا في إنتاجيتي في هذه البيئة.

يفضل كذلك الابتعاد عن الحديث بطريقة سلبية الذي ينتج عنه حدوث بعض الخلافات، مع التمتع بالقبول في عملية تلقي الاقتراحات والتعليقات من جانبهم.

يمكنني تقديم الدعم العاطفي والمعنوي لهم ولكن كل هذا سيقع ضمن إطار العمل وساعاته. ولا أميل لأخذ حالتي النفسية معي لبيئة العمل أو مشاركتها مع أحد لأنني بالفعل أمتلك دائرة أكثر قربا مني خارج تلك البيئة لمشاركتهم بهذا الأمور. ألا تظنين أن تلك العلاقات قد تضر بإنتاجية العمل ؟

قوة العادة لماذا نعمل ما نعمل في الحياة الشخصية والعملية؟

ليس عليك أن تجلسي في مجموعة وتحكي عن اسرارك الشخصية وحياتك الشخصية يمكن أن يكون لك صديقة أو شخص تثق فيه حتى تخبره عن الأمور التي يمكنه مساعدتك في حلها أو على الأقل يفهمك في العمل وفي مرات الانتكاسة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *